- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

محمد يوسف: القرضاوي وجماعته يتلاعبون بموقف قطر الرسمي

 

اتهم الكاتب الصحفي محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين في الإمارات، القرضاوي وجماعة الإخوان المسلمين في قطر بالتلاعب بإعلام قطر وبالموقف الرسمي القطري مما يعوق وجود حلولاً عاجلة للأزمة الخليجية.

وأشار إلى أن الإرتباك الواضح الذي يعيشه متخذ القرار القطري يؤثر على الأزمة، موضحاً أن هناك أيادي خفية تتلاعب في قطر مابين تسريب التصريح الأول الذي أثار الأزمة وتسريب مطالب يوم امس عن شروط دول المقاطعة، وبينهما قطع كلمة أمير قطر بعد 5 تواني من بدئها على قناة الجزيرة وقناة قطر الرسمية ، مايفيد أن هناك أيادي تتلاعب في قطر وأن القرار ليس بيد الأمير.

وقال « يوسف» أن هناك أصحاب مصالح في استمرار هذا الخلاف لأن في حال الاتفاق بيننا وبين قطر على النقاط الأساسية، وهي وقف مساندة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، يعني إنتهاء الإخوان المسلمين من منطقة الخليج، كما يعني ذهابهم إلى إلى الدول الأخرى التي تستضيفهم مثل  تركيا وبريطانيا وغيرها،وهذه ستكون ضربة قاسمة لهذا التنظيم ما يجعلهم يبذلون المستحيل للحيلولة دون الوصول إلى إتفاق.

وطالب ، قطر التوقف عن اسلوب المراوغة، قائلاً « نحن اليوم في قضية مصيرية تتطلب منا أن نكون أكثر تفقهما للواقع  وتداعيات الأزمة»، لافتا إلى أن قطر لا تريد حلا وفقا لما شاهنداه يوم أمس من تسريب للمطالب،مايُعد عيباً في حال وجود وسيط موثوق به» مضيفاً أن قطر خالفت الأصول بإعلانها جزء من المطالب، ثم إعلانها الرفض.

وأشار رئيس جمعية الصحفيين بالإمارات إلى أن قطر تحدثت عن الإرهاب وأنه ليس له علاقة بهذه المطالب، كما أنها مصرة على تسمية المقاطعة بالحصار، لتعلن أن هذه المطالب غير مقبولة، ثم عادت فجراً وأعلنت أنها سترد على هذه المطالب.

واضاف «يوسف» قائلاً «نحن لانعلم ماذا تريد قطر، ولكن المطالب مشروعة وقدمت بكل الشواهد والأسانيد التي وجدتها دولنا الأربع ضدها، وعلى قطر أن ترد عليها، كما كان علىها السماح للوسيط بأن يناقش المطالب معها ثم يحاول الوصول إلى نتيجة عبر تقريب وجهات النظر مابينا في نقاط الخلاف أونقاط الإتفاق، مؤكداً أن قطر قطعت الطريق يوم أمس ولاندري إلى أين سنذهب معها في المستقبل.

وحول محاول قطر البحث عن ضغوط غربية، قال «يوسف» أتمنى أن تذهب قطر إلى تدويل هذه القضية لأنها ستكشف أمام العالم أفعالها بالوثائق وفضيحتها سوف تكون على الهواء، ونتمنى أن تسمع قطر كلام الإدارة الأمريكية بأن تحل القضية عائلياً هنا في الخليج مع إخوانها، بالوسيط الكويتي ولاتذهب إلى مجلس الأمن لأن هناك ستكون الوثائق فضيحة كبيرة لها.

وأختتم «يوسف» أن هناك رغبة خليجية أن يتم حسم القضية داخل البيت العربي، لافتاً إلى أن قطر عندما أعلنت منذ 3 أيام أنها لم تستلم مطالب ذهبت إليها المطالب، نحن لانريد أن نُصعد المسألة نحن لانحاصر قطر، نحن لانعادي قطر، نحن نتضرر من قطر، ونريد أن نتجنب هذا الضرر.. الضرر آت إلينا من داخل قطر من خلال الإرهابيين الموجودين على أراضيها، نحن نطلب فقط النظر في هذه المطالب ومن ثم تنفيذها حتى نأمن لهذا الشقيق عندما يعود إلينا في مجلس التعاون، وفي كل إجتمعاتنا، وفي كل فعاليتنا في المنطقة.

 

 

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى