- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

محمد يوسف: إرهاب قطر «أدمى» الدول العربية

أشار الكاتب الصحفي محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين،إلى أن الأوراق كلها أصبحت الآن في يد قطر، قائلاً« نحن حددنا مواقفنا وثبتنا مطالبنا في البيان الثانى أمس ، ولم يعد أمامنا أي طرح جديد أو أى مطالب جديدة نقدمها ، فمطالبنا واضحة جدا وكيفية تنفيذها أيضا واضحة ، لكن قطر تهربت وتعنتت وهذه أمور تعود إليها».

وقال «يوسف» نحن نملك الكثير من الإجراءات ووسائل الحماية لأتفسنا ، مؤكداً أن دول المقاطعة إتخدت كل هذه الإجراءات للحماية، وليس للضغط علي قطر أو لي زراعها أو التنقيص من سيادتها، مضيفاً قطر لها سيادة ونحن لنا سيادة ، فسيادتنا تدعونا إلى حماية انفسنا منها.

وتابع رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوزالفضائية» قائلاً«  قطر اليوم أمام خيارين، وهى إما أن تصحح كل أخطائها معنا ومع المجتمع الدولي ، وإما أن تبقى مكانها ونحن نراقبها ونحمي أنفسنا منها .

وأضاف، أن الوساطة الكويتية فشلت منذ اللحظة التى سربت قطر فيها المطالب، كما أن بعض المطالب كان يمكن أن تكون محل نقاش، والوسيط دائما يكون له حق المناقشة أيضا، وأن قطر سحبت هذه الميزة من الوسيط الكويتي ، وجعلت منظومة الإخوان الإعلامية ومنظومتها المعروفة منظومة عدلى بشارة تطبل على المطالب وتعلن رفضها للمطالب.

ولفت إلى عقد كل من وزير خارجية قطر، و رئيس لجنة حقوق الإنسان القطرية ، لقاءات ومؤتمرات مع  الاتحادات الدولية للعمال و الصحفيين وغيرها، ويرفضون المطالب ويحاولون شحن الأوروبيين ضدنا في قضية الجزيرة وحرية الرأى، مشيراً إلى أن قطر أفشلت الوساطة الكويتية، التي لن تقبل القيام مرة ثانية بنفس الدور في ظل عدم تقدير واحترام النظام القطري لدور الوسيط.

وأوضح «يوسف»أن تحركات قطر كلها خارج إطار القضية الرئيسية، قائلاً« هم يذهبون إلى كل المنظمات في الخارج ، وأنا أتابعهم أولا بأول، وأعرف منظمات وشخصيات في اتحادات دولية معنية بحرية الرأى والتعبير أغلبهم شبه موظفين لدي لجنة حقوق الإنسان في قطر ومركز التدريب الصحفي في الجزيرة، هؤلاء تحركوا مع على المري رئيس اللجنة القطرية وسيعقدون مؤتمراً يوم  24 من يوليو الحالي في الدوحة حول حقوق الإنسان وحرية التعبير في قطر، في محاولة وقف أي إجراء ضد الجزيرة».

وأضاف الكاتب الصحفي محمد يوسف، أن بعض النقابات الصحفية في دول أوروبا تري أن هذه المؤتمرات تمنع إنهاء خدمات أعضائها في قناة الجزيرة،  فالإنجليز عندهم 43 موظف يحملون الجنسية البريطانية في الجزيرة، بالإضافة إلى آخرين من عدة دول، مؤكداً أن هؤلاء بتحركاتهم لا يمكن أن يحلوا القضية، لأننا اليوم أمام قضايا رئيسية مع قطر، تتمثل في  وقف تمويل الإرهاب ، ومنع المتطرفين وعدم استضافتهم داخل قطر، فهؤلاء المتطرفين هم الذين يحركون الخلايا التابعة لهم في دولنا من مصر إلى البحرين إلى السعودية هؤلاء يجب أن يتوقفوا ، بالإضافة إلى وقف تمويل المنظمات الإرهابية من الحشد الشعبي في العراق إلى فجر ليبيا في ليبيا والإخوان المسلمين خصوصا و القاعدة و الجماعات الشيعية التى خرجت على البحرين و السعودية وكل العمليات الإرهابية التى حدثت مؤخرا في السعودية و البحرين كلها خرجت من قطر .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى