تستهدف ماليزيا خفض إجمالي عدد المدخنين إلى نسبة قدرها 15 بالمائة من تعداد سكانها بحلول عام 2025، وإلى 5 بالمائة بحلول عام 2045، وذلك تمشيًا مع هدف إخلاء الوطن من التدخين.
وقال وزير الصحة الماليزي الدكتور إس. سوبرامانيام إنه “من أجل تحقيق هذا الهدف ستكثف الوزارة الجهود الرامية إلى تعزيز الصحة العامة منها مساعدة المدخنين في الإقلاع عن هذه العادة غير الصحية”.
وأضاف أن الحكومة قد نفذت مبادرات مختلفة مثل زيادة ضريبة السجائر ووضع التحذيرات الصحية على علب السجائر وحظر التدخين في جميع الأماكن العامة تقريبًا، كلها من أجل مكافحة هذه العادة السيئة.
جاء ذلك في حديثه لوكالة برناما بعد أن أطلق اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2017 هنا اليوم، الأربعاء، وقال: “إننا نأمل أن يلتفت الناس بجدية إلى هذه الحملة التي نشرتها الحكومة نحو خلق مجتمع خال من التدخين”.
وأشار الاستطلاع الوطني للصحة عام 2015 إلى أن 8. 22 بالمائة أو 5 ملايين نسمة من المواطنين الذين يبلغون من العمر 15 سنة فما فوق، هم من المدخنين، ويشكلون 43 بالمائة من فئة المواطنين التي تساهم بنشاط في النمو الاقتصادي الوطني.
وقال الوزير إن بلاده تحتاج إلى إنفاق 92ر2 مليار رنغيت ماليزي سنويًا لتكاليف علاج الأمراض المرتبطة بالتدخين. وأخبر بأن الماليزيين أنفقوا في المتوسط حوالي 178 رنغيت شهريًا على السجائر.
