قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القدس تشهد هجمة استيطانية غير مسبوقة تسعى لطمس هويتها التاريخية وانتمائها العربي والإسلامي والمسيحي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ 29 والمنعقدة في الظهران بالمملكة العربية السعودية، اليوم الاحد.
وقال عباس أن الاستيطان الإسرائيلي يتم بدعم مستمر من الإدارة الأميركية، مؤكداً أن الولايات المتحدة طرفاً في الصراع وليست وسيطة لحله.
وأضاف أن واشنطن أعلنت عن رفعها لملف الثدس عن طاولة المفاوضات، مشيرا الى أنه خرق للقانون الدولي وسابقة معتبرا اياها بـ «انتكاسة الكبرى».
وحمل عباس حركة حماس مسئولية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله، مضيفا أن حماس تتصرف كسلطة أمر واقع في قطاع غزة.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة ان تتسلم حكومة الوفاق كل ملفات قطاع غزة، مؤكدا ان الحكومة لن تقبل بغير ذلك.
وجدد عباس تمسك فلسطين بالمبادرة العربية كحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
واشار عباس إلى أن إسرائيل تحاول التقدم بطلب لعضوية مجلس الأمن، مشيرا أنها لا تحترم الشرعية، مضيفاً أنه أمر لا يمكن لعاقل أن يقبل به لأنها لم تقبل بتطبيق أي من قرارات الأمم المتحدة، موضحا أنها لم تنفذ أيا من القرارات الـ86 الصادرة في مجلس الأمن الدولي.
ودعا عباس إلى عقد القمة العربية في القدس قريباً، مجددا الدعوة لكل العرب لزيارة المدينة المحتلة، مشيراً إلى أن هذا الامر لا يعد تطبيعا مع اسرائيل.
وعقب كلمة الرئيس الفلسطيني، أعلن الملك سلمان عن انتهاء الجلسة الافتتاحية لقمة القدس والانتقال لجلسة مغلقة.
