دوشة فنية

صورة « السلطانة هُيام » تثير الجدل

نشرت الفنانة التركية مريم أوزرلي، المعروفة عربياً بـ« السلطانة هُيام »، صورة قديمة يظهر فيها بطنها وهي حامل بطفلتها لارا على حسابها الرسمي بإنستغرام.

 

وعلّقت الفنانة الشهيرة على الصورة بكلمات عاطفية، معبرة عن حبها الكبير لطفلتها لارا وأنها سبب تغيرها ومعجزتها، وفق ما ذكرته صحيفة حرييت التركية.

 

وخلقت الصورة التي شاركتها الفنانة مريم، خلافاً بين جماهيرها، حيث أثارت حفيظة بعض متابعيها بأنها فاضحة وتُظهر ملابسها الداخلية ومنافية للآداب.

 

أما البعض الآخر، فدعم الفنانة الجميلة بتعليقاته بأنها حرية شخصية ويمكن للجميع تبادل أي شيء.

 

ولقيت الصورة إعجاب أكثر من 90 ألف متابع من أصل 3.6 مليون يتابعون الفنانة مريم على حسابها بإنستغرام.

 

يذكر أن الصورة التُقطت عندما كانت أوزرلي بشهرها التاسع، حيث ولدت مريم طفلتها في عام 2014 وأعطتها لقب عائلتها بعد رفض حبيبها السابق رجل الأعمال التركي جان أتاش حملها، وفضلت الانفصال عنه رغبة منها في الاحتفاظ بطفلتها.

وكانت أوزرلي قد ذكرت في تصريحات سابقة في تشرين الأول الماضي، بأنها ترغب في إنجاب طفل آخر بعد الزواج، مشيرة إلى أنها لن تنجب قبل الارتباط، وبلوغ ابنتها الوحيدة سن السادسة.

 

وأكدت أوزارلي أنها وفي حال قرَّرت الإنجاب مستقبلاً، فلن يكون ذلك إلا بعد الزواج، على عكس ما عاشته مع صديقها السابق والد ابنتها لارا. وبخصوص علاقتها بوالد طفلتها، أكدت أوزارلي انقطاع العلاقة بينهما نهائياً، حيث لم يلتقِ الأخيرُ بطفلته منذ فترة طويلة.

 

وتعرَّفت أوزارلي على رجل الأعمال التركي جان أتيش خلال تواجدها في إسطنبول، ثم عادت وانفصلت عنه بعد عدة أشهر، قبل أن يتبيَّن حملها منه، وهو ما أثار غضبَ أتيش، الذي طالبها آنذاك بالإجهاض.

 

وسبق وأكدت مريم أوزارلي في مناسبات عديدة أنها أخطأت في اختيار الرجل المناسب، في إشارة لعلاقتها بوالد طفلتها، حيث ظهرت في حفل الفراشة الذهبية لأفضل ممثل تركي في العام 2016، ومازحت الجمهور قائلة: «كما تعلمون لم أُحسن اختيار الرجل المناسب في حياتي، لكن بوسعي اختيار أفضل ممثل لهذا العام»، وهو ما أضحك الجمهور المتواجد في المكان.

 

وتحتفل أوزارلي هذه الأيام ببدء عرض فيلمها الجديد «الداهية رجائي»، الذي تتشارك في بطولته مع الفنان التركي كينان اميرزاغلو، المعروف بـ«إيزال». وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً بعد أيام من دخوله دور العرض في تركيا، وعدداً من الدول الأوروبية. ويتناول الفيلم قصة سارق شهير يحاول استغلال مهاراته للانتقام من عصابة قتلت والده، ويقوم بتسليم عناصرها للشرطة، عبر خُطط محكمة يُنفِّذها برفقة فريقه المحترف، الذي تنضم إليه مريم أوزارلي خلال أحداث الفيلم.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى