أثارت الفنانة السورية رنا الأبيض موجة من الجدل والسخط الكبير بسبب ارتداء ثياب وصفتها بأنها كشفت عورتها والتقطت لنفسها مجموعة من الصور إلى جانب أطفال وكبار نازحين ومشردين في دمشق لتثير بذلك زوبعة قوية من الجدل.
أخذ منتقدو رنا الأبيض عليها ملابسها الجريئة التي اعتبروا أنها لا تتناسب مع طبيعة الموقف، وعلى الوضعيات التي أخذتها في الصور ولا تتماشى مع الهدف الذي تعلنه الأبيض من وراء صورها.
وأشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أنجلينا جولي التي زارت اللاجئين السوريين في بعض الدول العربية وهي ترتدي ملابس بسيطة ومتواضعة بلا أي ضرورة للتعري ولفت الانتباه.
ومن جانبها ردت رنا الأبيض، على الانتقادات التي تعرضت لها على إثر حملتها، عبر أحد المواقع الإخبارية العربية، موضحة أنها تعمّدت الظهور بهذا الشكل من أجل لفت الأنظار، وأعادت إلى الأذهان كيف يلجأ مشاهير النساء والرجال في بعض الدول الأوروبية للتعري من أجل تسليط الضوء على قضية ما، وأضافت أنها كانت متيقنة «أن عورتها ستشد الأنظار إليها أكثر من الفقراء الذين ظهروا معها في الصور، ما حصل بالفعل».
وأكدت الأبيض أنها «أثارت الضجة المطلوبة ولفتت الأنظار للمحتاجين وتلقت اتصالات من بعض الأشخاص الذين أعربوا عن استعدادهم للمساعدة، وأنها على يقين أنها استطاعت تحقيق الهدف الحقيقي الذي أرادته من وراء حملتها».
