في إحدى اللقاءات الصحافية، سُألت مرعشلي عن سبب غيابها عن الساحة الفنية، فكان الجواب أن دخولها المستشفى أكثر من مرة ومرض والدتها بالإضافة إلى الأوضاع في العالم العربي من اتفاقية «كامب ديفيد»، ودخول الجيش السوري إلى لبنان “لم تكن مشجعة مما أفقدني الحماسة”.
ومع غياب الرعاية المطلوبة من الدولة اللبنانية باتجاه الفنانين وخصوصاً كبار العمر منهم، عاشت مرعشلي في منزلها بالعاصمة بيروت تحت نفقة أشقائها، كما أوضحت في إحدى مقابلاتها.
وعن تأثرها بأم كلثوم، فقد ولدت مرعشلي في 15 يوليو «تموز» 1958 وكان أحب الأغاني لدى والدها تلك التي يؤديها محمد عبد الوهاب فيما كانت والدتها تدندن أغاني أم كلثوم، وهكذا أوجد لديها الأذن الموسيقية والمستوى الفني الراقي منذ الصغر، فخرجت أمام اللبنانيين بعمر الثالثة في برنامج تلفزيوني وأدت أغنية “أمل حياتي”.
وفي نوفمبر «تشرين الثاني» الماضي، تحدثت مرعشلي عن الحزن الذي تعيش فيه جراء رحيل والدتها التي تركت مجال الفن كي تبقى إلى جانبها.
كان للراحلة أغانٍ ناجحة مثل «شمس المغارب»، «سألت كل مسافر»، «تركني انسالي اسمي»وغيرها.
وكانت تشهد بعض الأماكن الثقافية والمسارح في لبنان في الفترة الأخيرة اعتلاء مرعشلي الخشبة لتأدية بعض الأغاني بناء على طلب الجمهور الذي لا يزال مغرماً بصوتها المميز.
