سيارات وتكنولوجيا

تقنيات حديثة ضمن مشاركة شرطة دبي في معرض الإنجازات الحكومية

عرضت القيادة العامة لشرطة دبي ضمن منصتها المشاركة في معرض دبي الدولي للإنجازات الحكومية المقام في مركز دبي التجاري العالمي، أحدث انجازاتها الذكية في المجالات التقنية والذكية والمتمثلة في «غرفة عمليات محمولة» تعمل بالطاقة الشمسية، ودراجة نارية وخوذة ذكية، إضافة إلى ريبورت المتطوعة «أمل» الذي يقدم توعية بمخاطر المخدرات.

وحول المتطوعة أمل، أكد العقيد عبد الله الخياط، مدير إدارة التوعية والوقاية في الادارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، أن المتطوعة «أمل» عبارة عن ريبورت يستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عملية التوعية بمضار المواد المخدرة وسبل الوقاية منها، مشيرا إلى أن الريبورت يعتبر أول ريبورت في العالم يستخدم في مجال التوعية بمضار المخدرات.

وبين أن ريبورت المتطوعة «أمل» يستهدف طلبة الجامعات اضافة إلى طلبة المدارس ضمن الحلقتين الأولى والثانية ويعتبر نقلة نوعية في أساليب التوعية باستخدام الذكاء الاصطناعي بدلا من الاعتماد على الأساليب التقليدية في هذا المجال.

وأضاف أن شرطة دبي تتطلع من خلال ريبورت المتطوعة «أمل» إلى إيجاد أداة توعية تلامس أسلوب الحياة الجديد لجيل الشباب المعتمد بشكل كبير على التقنيات الذكية إلى جانب مواكبة التوجهات الحكومية في الاعتماد الذكاء الاصطناعي في أداء مهامها بصورة سهلة وسلسة تحقق الغاية المنشودة منها.

من جانبه، قدم المهندس الملازم أول عبد الله محمد خلفان الشامسي، رئيس قسم الانظمة اللاسلكية في الادارة العامة للعمليات، شرحا إلى زوار منصة شرطة دبي حول «غرفة العمليات المحمولة» التي تحتوي على أحدث التقنيات في مجال الاتصالات اللاسلكي المعتمد على الطاقة الشمسية.

وأكد الشامسي أن الهدف من غرفة العمليات المحمولة هو سرعة الاستجابة مع الحالات الطارئة حيث يمكن نقلها بسهولة إلى الأماكن التي لا تصلها السيارات واستخدامها في الإشراف على الحدث والتواصل مباشرة مع مركز القيادة والسيطرة.

وأشار إلى أن الغرفة التي تعتمد على الطاقة الشمسية توفر امكانية تقديم 20 طلب خدمة مع الجهات التي تتعامل مع الحالات الطارئة إلى جانب احتوائها على نظام الانترنت الداخلي لشرطة دبي و «النظام الجنائي الموحد»، مؤكدا في الوقت ذاته أن الغرفة تحتوي على مجموعة من أجهزة الاتصال والتواصل ويمكن استخدام أي منها في حال تعرضت الأخرى لعطل، منها جهاز «التترا والثريا، والموتورولوا» والهاتف الذكي، إلى جانب الفاكس.

إلى ذلك، قدمت العريف أول نعيمة جمال شرحا إلى زوار منصة شرطة دبي حول الدراجة الذكية المستخدمة من قبل فرقة حماية الشخصيات والتي تصل سرعتها إلى 300 كيلومتر في الساعة، وتحتوي على أجهزة الاتصال الذكية للتواصل بين أعضاء الفرقة خلال تنفيذ مهام الحماية.

وقدمت شرحا حول الخوذة الذكية التي يتم استخدامها من قبل فرق حماية الشخصيات والتي تحتوي على نظام اتصال عبر البلوتوث إلى جانب ضوء الانذار «اللواح».

وشهدت منصة شرطة دبي في اليوم الثاني للمعرض إقبالاً كبيراً من قبل زوار المعرض الذين اطلعوا على الخدمات الذكية المختلفة والبرامج المتنوعة التي توفرها شرطة لأفراد الجمهور بهدف إسعادهم.

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى