أعلن البرلمان التركي اليوم الخميس، أنه جرد اثنين من النواب من حزب الشعوب الديمقراطي المعارض المؤيد للأكراد من عضويتهما ، مما يقلص أكثر قوة الحزب في البرلمان قبل شهرين من الانتخابات المبكرة القادمة.
وتقلص هذه الخطوة عدد مقاعد حزب الشعوب الديمقراطي، وهو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان، إلى 48 مقعدا. وكان الحزب قد حصل في الانتخابات الأخيرة التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني عام 2015 على 59 مقعدا لكن تم تجريد 11 عضوا منهم من عضويتهم منذ ذلك الحين.
جاءت أحدث خطوة من جانب البرلمان بعد أن أدانت محكمة النائبين عثمان بايديمير المتحدث السابق باسم الحزب بإهانة الشرطة وسلمى إرماك بالانتماء لمنظمة إرهابية.
وقال حزب الشعوب الديمقراطي إن النائبة إرماك دخلت السجن. وقالت وسائل إعلام تركية إن نائبة أخرى من الحزب هي جولسر يلدريم حكم عليها بالسجن سبع سنوات اليوم الخميس لصلاتها بالإرهاب. ومازال سبعة آخرون من النواب المؤيدين للأكراد محتجزين في انتظار المحاكمة.
وتقول الحكومة إن حزب الشعوب الديمقراطي منبثق عن حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا مسلحا في مناطق جنوب شرق البلاد التي تقطنها أغلبية كردية على مدى أكثر من ثلاثة عقود. وينفي الحزب أي روابط مباشرة بحزب العمال الكردستاني.
