نشرت العديد من وسائل الإعلام قيام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بتعين الأمريكية من أصول مصرية دينا حبيب مستشارة للمبادرات الاقتصادية في إدارته.
دينا حبيب باول ، من مواليد القاهرة عام 1973، هاجرت إلى أميركا مع أسرتها، بولاية تكساس عندما كانت في الرابعة من العمر، حسب موقع « arabic.cnn ».
درست في أكاديمية « أورسولين » للفتيات في دالاس قبل أن تتخرج من جامعة تكساس، التي أهلتها لأول وظيفة لها في مجال العمل السياسي، وتدرجت في المناصب حتى وصلت إلى منصب مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة.
وفي سن الـ 29، أصبحت دينا أصغر مساعدة لمدير مساعدي الرئيس الأمريكي، تولت منصب نائب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة والشؤون العامة، ونجحت في رعاية وتشجيع ما لا يقل عن 10 آلاف سيدة لإقامة مشروعات مربحة.
واستطاعت دينا حبيب بالتعاون مع البنك الدولي في إقامة مشروعات نسائية حول العالم برأسمال بلغت قيمته 600 مليون دولار، ما جعلها على صلات وثيقة مع « إيفانكا ترامب » وزوجها « جاريد كوشنر » ، كبير مستشاري ترامب.
كما عملت مع الرئيس الأسبق « جورج بوش » في مجال المبادرات الخيرية عام 2004، حيث شغلت منصب رئيس مؤسسة « جولدن ساكس » للأعمال الخيرية، ثم عملت مع « كوندوليزا رايس » في الخارجية الأميركية مساعدة لها في الشؤون التعليمية والثقافية، ومازالت تشغل منصب رئاسة مؤسسة ساكس.
