غير مصنف

انطلاق معرض شرطة دبي العاشر للكتاب بمشاركة 20 دار نشر

افتتح اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ في شرطة دبي، يرافقه اللواء محمد سعيد المري، مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والتجهيزات، معرض شرطة دبي العاشر للكتاب 2017 في نادي ضباط شرطة دبي الرياضي الاجتماعي الثقافي في القرهود، بحضور عدد من مديري الإدارات العامة والفرعية في شرطة دبي، وبمشاركة 20 دار نشر وكلية وإدارة ومركز، إلى جانب مشاركة روضة أطفال شرطة دبي وعدد من طلبة المدارس.

 

وأكد اللواء بن ثاني أن شرطة دبي تولي الثقافة والمعرفة اهتماما بالغا، وتحرص على تفعيل دورها الثقافي والمجتمعي من خلال ترسيخ المعرفة والعلم بشتى مجالاته في المجتمع، والتوجه إلى أجيال المستقبل من الأطفال والشباب لغرس عادة القراءة وحب المطالعة فيهم، وإكسابهم مهارات لغوية وفكرية من شأنها إعداد أجيال مثقفة ذات فكر تنموي ومسلك إيجابي ووعي بناء.

مبادرات الدولة

وأضاف اللواء بن ثاني أن شرطة دبي تواكب توجهات الدولة ومبادراتها، وتتبنى مبادرة عام القراءة لعام 2016 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «تحدي القراءة العربي» أكبر مشروع عربي لتشجيع القراءة لدى الطلبة من خلال التزام أكثر من مليون طالب بقراءة 50 مليون كتاب خلال عامهم الدراسي.

 

وعقب الافتتاح، قام مساعدو القائد والحضور بجولة في أركان المعرض ودور النشر والكليات والإدارات والمراكز البالغ عدد 20 والمشاركة بكتب متنوعة شملت الجوانب الأدبية والشعرية والشرطية والتراثية والعلمية وغيرها، كما شهد سعادته الأنشطة المصاحبة وفقرة من مسابقة القراءة السريعةوأخرى من مسرح الحكايات والتراث، إضافة الأركان الجديدة التي تميز بها المعرض هذا العام، ولاقت إقبالا وحفاوة كبيرة من الزوار.

ركن لأصحاب الهمم

من جانبه أوضح الرائد عبد الله السعدي، رئيس قسم الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية في نادي ضباط شرطة دبي،والمنسق العام للمعرض، أن المعرض الذي نظمته الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بشرطة دبي يستمر على مدى 5 أيام، ويقدم خصومات على دور النشر المشاركة تتراوح بين 35 إلى 50%، وقد تم تصميم بوابة عرض ذكية عند مدخل قاعة المعرض، توضح بدايات معرض شرطة دبي في عامه الأول قبل عشر سنوات وكيف تطور وأهم الإنجازات والشخصيات التي استضافها.

 

وأضاف الرائد السعدي أن المعرض يشتمل على ركن لأصحاب الهمم يعرض إبداعات أناملهم، وركن يستعرض أندر العملات الإماراتية القديمة وأخرى من دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب ركن يحمل عنوان «تحدي الترجمة » هذه المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، ومن خلال الركن يشجع المعرض الأطفال على استبدال المصطلحات الإنجليزية المتبادلة بالعربية، ويوزع عليهم مطبوعات بالكلمات المختارة، كذلك فهنالك ركن يحمل عنوان «عام زايد» يحوي مطبوعات عن سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وإنجازاته، واستضاف فيه الأستاذ هزاع سعيد عبد الله الكتبي الذي ذاع صيته على مواقع التواصل الاجتماعي لشبهه الشديد بالشيخ زايد رحمه الله.

 

مقهى شعبي

كما يحتوي المعرض مقهى شعبيا يستضيف على مدار أيام المعرض نخبة من الشخصيات البارزة في الشعر والأدب والثقافة ممثلين بالشاعر مصبح بن علي الكعبي الذي يشارك بجلسة «ومضات ثقافية»، وأيوب يوسف ومحاضرته حول «الأدب والنقد»، وأحمد الغفلي ومحاضرته «قوة إرادة»، وعبد الله إسماعيل ومحاضرته «وقفات ثقافية»، والمستشار خليفة المحرزي الذي يتناول بمشاركته  مهارات التربية الحديثة.

 

وأعرب عقيل الخاجة هاوي جمع العملات والأوراق النقدية النادرة التي تمثل الإمارات ودول الخليج والعالم عن سعادته بالمشاركة في معرض ضباط شرطة دبي، مؤكدا أن العينات التي قدمها لاقت إعجاب وانبهار الزوار كثيرا، كما أنه أوضح لهم سبب إصدار الدولة لعدد من العملات النقدية التي طبع على بعضها صور لرؤساء دول ولأحداث عالمية ولم يتم اصدار منها سوى عدد قليل جدا، مضيفا أنه قضى أكثر من 20 عاما من حياته في هذه الهواية.

 

شبيه الشيخ زايد

بدوره، تحدث هزاع سعيد عبد الله الكتبي الشبيه بالشيخ زايد رحمه الله كيف بدأ صيته بالانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي وقال :« كثيرا ما شبهني الناس بالشيخ زايد رحمه الله، وما أن خصصت لي حسابا في موقع الانستغرام حتى بدأ الناس بسرد شائعات مختلفة، منها أنني ابن الشيخ زايد رحمه الله أو أحد أحفاده، ثم ما لبث الناس يستوقفونني في الأماكن العامة لالتقاط الصور وتوقيع التذكارات، وها أنا اليوم أشارك في معرض كتاب شرطة دبي ضمن ركن عام زايد، وقد شعر الأطفال بسعادة غامرة لالتقاط الصور معي».

وتشارك هبة عمر فارس من دار صديقات للنشر ومنى سعيد من المجلس الأعلى لشؤون الاسرة بالشارقة بالمعرض للمرة الأولى، وقد تحمستا للغاية لاسيما وأن كتبهم تتوجه لفئتي الأطفال واليافعين، وتتضمن توجهيات حول السلوكيات الإيجابية في التعاملات الاجتماعية والمدرسية والمرورية وغيرها، وهو ما سيجذب طلبة المدارس الزائرين للمعرض.

 

وقد شاركت إدارات عامة وفرعية من شرطة دبي بالمعرض لاسيما تلك التي تعنى بالأطفال وتحوي كتبا لهم، ومن ذلك الإدارة العامة لحقوق الإنسان ممثلة بإدارة حماية الطفل والمرأة، ومركز الاتجار بالبشر، إضافة لمشاركة إدارة التوعية الأمنية بمبادرة كتاب الخير ولعبة ولدي صديقي التربوية والتعليمية وكتب توعوية مثل «تعلم كيف تقول لا» وكتاب « أنت صديقي».

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى