عرضت العراق الحصول على مصفاة سامير، وهي مصفاة النفط الوحيدة في المغرب، والمتوقفة عن العمل منذ أكثر من سنتين ونصف السنة، بسبب مشاكل مالية أدت إلى إفلاسها.
وبحسب وسائل إعلامية مغربية، فإن السلطات العراقية تحدثت عن قرب التوصل إلى اتفاق مع المغرب من أجل إعادة الإنتاج في المصفاة، لكن بصرف أقل قدر ممكن من الأموال على تسوية ديون المصفاة، الواقعة في مدينة المحمدية شمالي المملكة.
وأوضحت الوسائل الإعلامية أن العراق يرغب في زيادة إنتاجه من النفط ومشتقاته، حيث يخطط لتصفية 200 ألف برميل يوميا من النفط الخام، حيث ينوي تصدير المشتقات النفطية إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشارت إلى أن المغرب تفاضل بين العرض العراقي وعرض آخر إماراتي تقدمت به مجموعة “العتيبة” الإماراتية، موضحة أن العرض العراقي تضمن سداد ديون المصفاة، وإحياء النشاط الصناعي للمصفاة المتوقفة عن العمل، ما لاقى ترحيبا في أوساط الأعمال المغربية.
