قال السفير المصري بدر عبدالعاطي، سفير مصر بألمانيا، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة للعاصمة الألمانية برلين تأتي بناء على الدعوة الموجهة للرئيس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل؛ لحضور قمة مصغرة حول الشراكة والاستثمار في مستقبل القارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة الألمانية الحالية لمجموعة العشرين.
وأضاف عبدالعاطي، في تصريحات اليوم السبت، أن الزيارة تأتي في ظل حالة من الزخم والدفء في العلاقات المصرية الألمانية، حيث التقى الرئيس السيسي وميركل، 6 مرات على مدى العامين الماضيين، وكان آخر هذه اللقاءات إبان زيارة المستشارة الألمانية للقاهرة في مارس 2017، الأمر الذي ساعد على تطور وتنامي أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، فضلًا عن التنسيق والتعاون الوثيق بشأن التحديات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار السفير المصرى إلى أن الرئيس السيسي، سيشارك في قمة برلين المصغرة حول الشراكة والاستثمار في مستقبل أفريقيا، ضمن مجموعة من رؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية الرائدة، تضم تونس والسنغال وغانا وغينيا وكوت ديفوار ومالي والنيجر ورواندا، بالإضافة إلى رؤساء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي.
وأضاف أن الرئيس سيلقى كلمة أمام القمة حول الرؤية المصرية للتحديات التي تواجهها القارة الأفريقية، كما سيشارك في جلسة نقاشية مع الزعماء الأفارقة بدار المستشارية الألمانية، تستضيفها ميركل، حول الاستثمار الخاص في قطاع البنية التحتية في أفريقيا وعلاقات الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام في تطوير مشروعات البنية التحتية في القارة، حيث سيلقي سيادته مداخلة في الجلسة فضلًا عن مشاركة عدد من رؤساء الشركات الألمانية في ذات الجلسة من بينهم رئيس شركة سيمنس جو كيزر الذي سيركز على مشروعات الشركة في مجال الطاقة في مصر، كنموذج يحتذى به للشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص المصري، ويعقب ذلك إفطار عمل رمضاني تقيمه المستشارة الألمانية للرئيس والزعماء الأفارقة المشاركين في القمة المصغرة.
