أعلنت خارجية الاحتلال الإسرائيلي رفضها قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن أحداث غزة.
وجاء في بيان الخارجية الإسرائيلية أن «إسرائيل ترفض رفضا قاطعا قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي أظهر مرة أخرى أنه هيئة ذات أغلبية معادية لإسرائيل، يتغلب عليها النفاق والسخافة».
وأضافت الخارجية أن نتائج عمل اللجنة «معروفة مسبقا»، وترد في نص القرار ذاته.
واعتبرت أن الهدف الحقيقي لهذه اللجنة ليس تقصي الحقائق، بل «شيطنة الدولة العبرية والحد من حقها في الدفاع عن نفسها».
وأضافت الخارجية أن الجيش عمل في إطار القانون واستخدم القوة من أجل منع تسلل الأشخاص الذين كان هدفهم «قتل إسرائيليين وارتكاب أعمال إرهابية». وحملت حركة حماس المسؤولية عن سقوط الضحايا في غزة.
وأسفرت المواجهات بين المحتجين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية على حدود قطاع غزة يوم 14 مايو عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة أكثر من 2700 شخص، وذلك في يوم افتتاح السفارة الأمريكية الجديدة لدى إسرائيل في القدس.
