- أهم الأخبار- فيديوهاتاخترنا لك

محمد يوسف: الإعلام الإرهابي أقوى من المنظمات المسلحة

رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين: مطلوب استراتيجية اعلامية لمواجهة الارهاب

طالب الكاتب الصحفي محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، بضرورة  توحيد جهود الإعلام العربي ضد الإرهاب، من خلال وضع استراتيجية اعلامية تهدف إلى مكافحة هذه الظاهرة.

وناشد وزارات الإعلام والجهات المسؤولة عن العملية الإعلامية في الدول العربية، وخاصة دول التحالف ضد الإرهاب، بتشكيل مجلس استشاري من خبراء الإعلام في هذه الدول من وضع إستراتيجية موحدة.

وقال« يوسف» خلال مداخلة هاتفية مع قناة النيل للأخبار،«نحن نعمل بجهود ذاتية حالياً في غياب إستراتيجيات واضحة ومحددة معمول بها»، مضيفاً مازالت قناة« الجزيرة تستقبل ضيوفنا في فنادقنا بالإمارات ومصر والسعودية، متسائلاً كيف يكون هذا ؟.

وأشار رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين إلى أننا نقول أنها قناة إرهابية وتحريضية ومعادية ونستقبل بها سياحنا، إذاً فنحن بحاجة إلى وضع إستراتيجية وليس عقد إجتماعات ومناقشة القضايا على عمومها.

ونوه «يوسف» إلى ضرورة بدء تكتل دول المقاطعة في إعداد الاستراتيجية دون انتظار للجامعة العربية، لافتاً إلى أن مصر بماتملك من ثقل لدورها ولوزنها هي التي تسطيع أن تبدأ لأهمية إعلامها الذي يقود إعلامنا العربي، ومن ثم نستطيع أن نضم الدول الأخرى.

شاهد الفيديو:

وقال محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، « على الجهات الرسمية أن تُشرك منظمات المجتمع المدني في وضع التصورات للمستقبل»، لافتاً إلى أن الإجتماعات التي عقدت منذ ايام لوزراء الإعلام العربي لم تكن منظمات المجتمع المدني حاضرة.

واضاف، تناقشنا في جامعة الدول العربية عام 2007 لوضع ميثاق شرف إعلامي، وكان قبلها بعشر سنوات أخري يناقش هذا الميثاق، مايعني أن اليوم مر 20 عاماً على المناقشة، منوهاً إلى مطالبته خلال النقاش الذي أحدث خلافا أن يكون هناك ميثاق شرف بعدما فوجئت أنهم يطرحون ميثاق العمل الإعلامي العربي.

وأشار «يوسف» قائلاً « لوعدنا بالذاكرة قليلاً لتذكرنا ما فعلته الجزيرة عندما صدر ميثاق العمل الإعلامي العربي، حيث أدارت حملة شعواء عامي 2008، 2009 ضد هذاالميثاق.

وأختتم قائلا: نحن نريد ميثاق شرف، لافتاً إلى أنه موجود في كل نقابتنا العربية للصحفيين، وأن هذه المواثيق يجب أن تتحول إلى ميثاق عربي واحد لايقيد الصحافة والإعلام بل يؤثر في المهنية ويبعد الأكاذيب والفبركة عن إعلامنا الذي نراه اليوم في ظل غياب الحياد، مؤكداً أن الخطاب الإعلامي الإرهابي أقوى من المنظمات المسلحة ونحن نعيش هذا الإرهاب الإعلامي يومياً في عشرات القنوات الفضائية المنتشرة على الاقمار الصناعية.

شاهد الفيديو:

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى